1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى في سوريا في انفجار حافلة سجناء وفي اشتباكات بين الجيش ومنشقين

٢١ يناير ٢٠١٢

أفاد الرصد السوري أن 15سجينا قتلوا في انفجار سيارة كانت تقلهم في محافظة أدلب، فيما أفادت مصادر إعلامية عن سقوط 23 قتيلا في إشتباكات بين الأمن والجيش وبين "الجيش السوري الحر".

https://p.dw.com/p/13ncb
صورة من: dapd

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 15سوريا اليوم السبت جراء انفجار عبوة ناسفة بحافلة تقل سجناء في محافظة إدلب /309 كم شمال دمشق. وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم :"قتل 11 مواطنا على الأقل إثر انفجار عبوة ناسفة بحافلة كانت تقل سجناء على طريق إدلب قرية المسطومة صباح اليوم السبت". وأكد رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، مقتل 11 سجينا، مشيرا إلى وجود جرحى بين عناصر الامن المرافقين الا أنه لم يتمكن من تحديد عددهم. وفي بيان اصدره لاحقا، قال المرصد ان حصيلة قتلى انفجار حافلة السجناء ارتفع إلى 15 شخصا. فيما افاد مصدر رسمي عن مقتل 14 موقوفا واصابة 26 اخرين و6 من عناصر الشرطة المرافقة.

وفي نفس المنطقة، افاد المرصد في بيان، عن "اشتباكات عنيفة بين الجيش ومجموعات منشقة في بلدة كفرنبل بجبل الزاوية استخدم خلالها الجيش الرشاشات الثقيلة"، مشيرا الى "مقتل عنصر أمن على الحاجز الغربي في البلدة".

عمليات كر وفر

Militär in Syrien
صورة من: AP

وفي اعمال عنف اخرى ذكرت قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية أن قتالا ضاريا اندلع بين قوات الجيش والأمن السورية وجنود من "الجيش السوري الحر" في منطقة قرب الحدود مع تركيا. وذكرت القناة القطرية أن نحو 23 قتيلا سقطوا في الإشتباكات التي قالت إنها وقعت في منطقة جسر الشغور. ونقلت وكالة الأنباء الأألمانية عن شاهد عيان في المنطقة تأكيده في إتصال هاتفي وجود إشتباكات عنيفة هناك وسقوط نحو تسعة قتلى أغلبهم من المنشقين، حسب الشاهد.

ولم يرد نفي أو تأكيد لهذه الأخبار من مصادر مستقلة، نظرا لعدم سماح السلطات السورية للصحافيين وممثلي المنظمات الحقوقية من الوصول إلى مناطق الأحداث. ولا يعترف النظام السوري بحجم حركة الاحتجاج ويؤكد انه يقاتل "مجموعات ارهابية" يتهمها بالرغبة في زرع الفوضى في البلاد في اطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.

من ناحية أخرى أعلن متحدث باسم "الجيش السوري الحر" اليوم السبت أن هذا الجيش سينفذ "عمليات كر وفر" و"كمائن" للدفاع عن المدنيين في منطقة الزبداني الواقعة على بعد 45 كلم شمال غرب دمشق، والتي انسحب منها الجيش النظامي قبل ايام. وأكد الرائد المظلي ماهر النعيمي في اتصال من تركيا مع وكالة فرانس برس انسحاب الجيش النظامي من الزبداني التي ينشط فيها عناصر الجيش الحر، إلا أنه عبر عن اعتقاده بان الانسحاب "قد يكون تكتيكيا لبضعة كيلومترات الى الخلف بهدف اعداد العدة لمحاولة الدخول من جديد من اتجاهات اخرى". وتخوف النعيمي من ان "يكون النظام يخطط للزبداني ما خطط له في حماة والرستن" اللتين شهدتا عمليات اقتحام وقمع عنيفة. وقال النعيمي إن "الاسلحة التي بحوزة الجيش الحر وعتاده لا تسمح بالمواجهة مع الجيش النظامي. رؤيتي العسكرية اننا (...) سنستفيد من طبيعة الارض في الزبداني ومحيطها للقيام بعمليات كر وفر وكمائن للدفاع عن المدنيين فقط في هذه المرحلة".

(ع.ج.م/ د ب أ، أ ف ب، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد