1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القاهرة تنفي وصول عائلة القذافي وتعثر في تشكيل حكومة جديدة في ليبيا

٢٦ سبتمبر ٢٠١١

القاهرة تنفي ما رددته تقارير إعلامية جزائرية بأن ثمانية أفراد من أسرة القذافي قد انتقلوا للإقامة في مصر. في غضون ذلك يتواصل الكر والفر للسيطرة على مدينة سرت الساحلية. وأنباء عن تعثر في تشكيل حكومة جديدة في ليبيا.

https://p.dw.com/p/12gXa
أنباء عن تعثر عملية تشكيل حكومة جديدة في ليبياصورة من: dapd

نفت مصادر أمنية مصرية اليوم الاثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2011) ما رددته وسائل إعلام جزائرية حول سفر ثمانية من أفراد أسرة العقيد الليبي الهارب معمر القذافي إلى مصر للإقامة فيها. وقالت: "لا صحة إطلاقا لما رددته وسائل الإعلام الجزائرية حيث لم يستقبل مطار القاهرة أيا من عائلة أو أسرة القذافي سواء من الجزائر أو غيرها منذ بدء الثورة الليبية وحتى اليوم." وأضافت بأن هناك "تعليمات مشددة لدي شركات الطيران بضرورة حصول الليبيين القادمين علي تأشيرات دخول وموافقة أمنية مسبقة لكل الليبيين من السفارات المصرية بالخارج" . وكانت عدد من وسائل الإعلام الجزائرية أشار إلى سفر ثمانية من أسرة القذافي إلي القاهرة كانوا يقيمون في الجزائر بعد عبورهم الحدود الليبية الجزائرية في أعقاب التطورات الأخيرة في ليبيا .

كر وفر..وسرت لازالت خارج السيطرة

على المستوى الميداني، يستعد المقاتلون الموالون للمجلس الوطني الانتقالي للتقدم إلى مدينة سرت الساحلية اليوم الاثنين بعد أن قصفت طائرات حلف شمال الأطلسي أهدافا في تلك البلدة، التي هي في الوقت نفسه مسقط رأس معمر القذافي، للقضاء على مقاومة قواته. وكان المقاتلون قد تقدموا على بعد بضعة مئات من الأمتار من قلب سرت، لكنهم تراجعوا أمس الأحد مع قيام حلف الأطلسي بشن هجمات.

NO FLASH Libyen Rebellen Sirte Gadaffi Gadhafi
وتتواصل المعارك بين الثوار والموالين للعقيد الليبي الفار معمر القذافي للسيطرة على مدينة سرت الساحليةصورة من: AP Photo/Xinhua

ويرى المراقبون أن السيطرة على سرت ستشكل دفعة معنوية حاسمة للمجلس الوطني الانتقالي في الوقت الذي يحاول فيه ترسيخ مصداقيته كحكومة وقد يكون ضربة للقذافي الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه لا يزال يختبئ داخل ليبيا. وأكد قياديو المجلس الوطني الانتقالي أن الموالين للقذافي أثبتوا أنهم مازالوا يشكلون خطرا خصوصا بعد شنهم هجوما أمس الأحد على بلدة غدامس على الحدود مع الجزائر. ويسلط هجوم القوات الموالية للقذافي على غدامس الضوء على هشاشة قبضة المجلس الوطني الانتقالي حتى على أجزاء من البلاد، اُعتبرت تحت سيطرته. وتقع البلدة على مسافة 600 كيلومتر جنوب غربي طرابلس وبالقرب من معبر حدودي استخدمه ليبيون موالون للقذافي في الهروب إلى الجزائر.

تعثر تشكيل الحكومة

وتتزامن هذه التطورات مع إعلان مصدر مقرب من المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا لرويترز أمس الأحد أن كبار المجلس يميلون إلى تأجيل تشكيل حكومة مؤقتة جديدة لعدم حصول توافق على التشكيل الوزاري. ويخشى المراقبون أن تؤدي هذه التأجيلات المتلاحقة إلى المس بمصداقية المجلس كهيئة قادرة على توحيد القبائل والمناطق المختلفة في البلاد. يأتي ذلك في وقت تتوارد فيه أنباء مفادها عودة لصراعات محمومة على السلطة بين القبائل المختلفة. إلا أن متحدثا باسم المجلس الوطني الانتقالي في طرابلس نفى وجود خطط لتغيير الإطار الزمني لتشكيل حكومة جديدة وربط ذلك بالقضاء على "الجيوب المتبقية الأخيرة من الموالين للقذافي".

(ح.ز/ د.ب.أ / رويترز / أ.ف.ب)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد