1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

18 قتيلاً في تفجير "انتحاري" استهدف مكتب الأمم المتحدة في أبوجا في نيجيريا

٢٦ أغسطس ٢٠١١

أعلن مسؤول في الشرطة النيجيرية أن الاعتداء على مكتب الأمم المتحدة اليوم الجمعة في أبوجا، أوقع 18 قتيلا وثمانية جرحى، مشيراً إلى أن انتحارياً نفذه وأن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة.

https://p.dw.com/p/12OH6
صورة من: dapd

وقع انفجار بمبنى الأمم المتحدة في العاصمة النيجيرية أبوجا الجمعة (25 آب/ أغسطس 2011) حين اصطدمت سيارة بالمبنى، وقال شهود إنهم رأوا عدداً من الجثث تنقل من الموقع. وأعلن مسؤول في الشرطة النيجيرية أن الاعتداء على مكتب الأمم المتحدة الجمعة في أبوجا أوقع 18 قتيلاً وثمانية جرحى.

وقال مايك زوكومور مسؤول الشرطة في العاصمة الفدرالية لنيجيريا في تصريح للصحافيين "في الوقت الراهن، هناك 18 قتيلا وثمانية جرحى".

Anschlag auf ein UN Büro in Abuja Nigeria
عمليات الإنقاذ مستمرة للبحث عن ناجينصورة من: dapd

وكانت أنباء سابقة قد أشارت إلى أن الاعتداء الذي استهدف المقر الرئيسي للأمم المتحدة في أبوجا صباح الجمعة أسفر عن سقوط عشرة قتلى على الأقل. فقد نقلت وكالة فرانس برس عن مسعف آخر طلب عدم نشر اسمه قوله: "لدينا عشرة قتلى وربما يكون هناك المزيد". وقال مصدر أمني في أبوجا إنه يشتبه في أن تكون إما جماعة بوكو حرام هي التي نفذت الهجوم، وهي جماعة إسلامية نيجيرية متشددة أو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وقال المصدر الأمني "اصطدمت سيارة بالمبنى وانفجرت. من المرجح أن يكون هذا من عمل جماعة بوكو حرام أو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهو تصعيد خطير في الوضع الأمني بنيجيريا. هذا هو أسوأ ما يمكن أن يحدث."

Anschlag auf ein UN Büro in Abuja Nigeria
عدد القتلى مرشح للزيادةصورة من: dapd

وقال أوكيلاجي مايكل وهو من موظفي الأمم المتحدة الذين يعملون في المبنى إنه شاهد عدداً من الجثث عقب الانفجار. وفي جنيف قالت اليساندرا فيلوتشي، المتحدثة باسم الأمم المتحدة إن مسؤولاً في مركز المعلومات التابع للمنظمة الدولية في مدينة لاجوس بنيجيريا أكد لها أن الانفجار نجم عن قنبلة. ولم يتوفر المزيد من المعلومات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد. وقال متحدث باسم الشرطة في أبوجا "أرسلنا رجال شرطة وفرقة لمكافحة المفرقعات. لا نستطيع تحديد عدد الخسائر البشرية".

(ع.غ/ د ب أ، أ ف ب، رويترز)

مراجعة: منى صالح

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد