1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تقصف مواقع لمتمردين أكراد في شمال العراق بعد مقتل عدد من جنودها

١٨ أغسطس ٢٠١١

في أعقاب مقتل تسعة جنود أتراك على يد متمردين أكراد، قامت طائرات حربية وقطعات من المدفعية تركية بقصف عدد كبير من مواقع المتمردين التابعين لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وأعلنت واشنطن دعمها للهجمات التركية.

https://p.dw.com/p/12IjN
توعدت الحكومة التركية بمطاردة المتمردين الأتراك حتى اجتثثاهم من المناطق التركيةصورة من: picture alliance/dpa

أعلن الجيش التركي الخميس (18 أغسطس/ آب 2011) أن طائراته الحربية قصفت مساء الأربعاء ستين موقعاً لمتمردي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، رداً على كمين قتل فيه تسعة من عناصر القوات التركية وتبناه الحزب المسلح المحظور.

وقال متحدث باسم حزب العمال الكردستاني إن الغارات الجوية على شمال العراق، وهي الأولى منذ أواخر العام 2010، استمرت من مساء الأربعاء حتى صباح الخميس، بينما أكدت رئاسة أركان الجيش التركي في بيان على موقعها الإلكتروني، أن الغارات استهدفت مواقع في مناطق خاكورك وقنديل والزاب في إقليم كردستان شمال العراق، حيث تنتشر مراكز قيادة التمرد الكردي المسلح.

وأشار الجيش إلى أن نحو 168 هدفاً في منطقة قنديل تعرضت للقصف المدفعي الشديد قبل انطلاق العملية الجوية، لافتاً إلى أن عملياته على الأراضي التركية وفي شمال العراق الذي يلجأ إليه متمردو حزب العمال الكردستاني "ستتواصل إلى أن يتم اجتثاث" المتمردين الأكراد، حسب قوله.

تأتي هذه الغارات بعد ساعات من هجوم دام الأربعاء على مدينة شوكوركا جنوب شرق تركيا، تبناه حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مجموعة إرهابية. وفي 16 يونيو/ حزيران الماضي قتل حزب العمال الكردستاني 13 جندياً في محافظة دياربكر في جنوب شرق تركيا.

من جانبها أكدت الولايات المتحدة الأربعاء دعمها الثابت لأنقرة في مواجهتها لحزب العمال الكردستاني، إثر إعلانه مسؤوليته عن الكمين في مدينة شوكوركا. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند إن الولايات المتحدة تشعر "بحزن عميق لمقتل جنود أتراك في محافظة هكاري، ونعبر عن تعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا ... نقف مع تركيا في معركتها ضد حزب العمال الكردستاني، الذي سبب موت عشرات الآلاف من الأتراك".

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي