1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر يمنية: الرئيس صالح سيعود إلى البلاد بعد فترة النقاهة

١٠ أغسطس ٢٠١١

فيما أكد مسؤولون يمنيون أن الرئيس علي عبد الله صالح سيعود بعد انتهاء فترة النقاهة في المملكة العربية السعودية، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تردي الأوضاع المعيشية في اليمن، الذي يشهد احتجاجات مستمرة منذ نحو ستة شهور.

https://p.dw.com/p/12Dx0
هل تثير عودة الرئيس صالح موجة من الاحتجاجات المناوئة له في اليمن؟صورة من: picture-alliance/dpa

ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) الثلاثاء (9 أغسطس/ آب 2011) أن الرئيس علي عبد الله صالح سيعود إلى البلاد بعد انتهاء فترة النقاهة في السعودية. ونقلت الوكالة عن مصدر في مكتب صالح قوله إن فترة النقاهة سيحددها أطباؤه.

وكان مكتب الرئاسة اليمنية قد نفى تقريراً أوردته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية بأن مسؤولين أمريكيين أقنعوا صالح بعدم العودة إلى اليمن والبقاء في السعودية. وكان صالح غادر المستشفى في الرياض السبت الماضي، حيث كان يتلقى العلاج هناك بعد إصابته بجراح خطيرة في هجوم على قصره الرئاسي في يونيو/ حزيران الماضي.

وتثير عودة صالح المرتقبة انقساماً في اليمن، الذي يتظاهر فيه الملايين منذ فبراير/ شباط الماضي للمطالبة بتنحيه. وأسفرت الانتفاضة الشعبية اليمنية حتى الآن عن مقتل نحو 400 شخص على يد أجهزة الأمن الحكومية، بحسب نشطاء حقوق إنسان.

من جهته أعرب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء عن "قلقه البالغ" إزاء تردي الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن. وأجرى المجلس المؤلف من 15 دولة مناقشات خلال اجتماع مغلق حول اليمن، تضمنت إفادات من مسؤولين في الأمم المتحدة حول الأوضاع هناك. وتلا سفير الهند لدى الأمم المتحدة، هارديب سينج بوري، الذي يشغل أيضاً منصب الرئيس الدوري لمجلس الأمن، بياناً رسمياً أمام الصحفيين حذر فيه من تردي الوضع الأمني الناجم عن "تهديد القاعدة في شبه الجزيرة العربية".

وأضاف بوري أن "أعضاء مجلس الأمن حثوا الأطراف على ضمان وصول المساعدات الإنسانية، وعبروا عن قلقهم من عرقلة تدفق الإمدادات الأساسية، ودعوا كافة الأطراف إلى عدم استهداف البنية التحتية الحيوية". ودعا المجلس الأممي كافة الأطراف اليمنية إلى المضي قدماً وبسرعة باتجاه "عملية تحول سياسي تضم كل الأطياف، بقيادة يمنية تفي باحتياجات وتطلعات الشعب اليمني في التغيير".

يذكر أن مجلس التعاون الخليجي يرعى الحوار السياسي الدائر بين الأطراف اليمنية. ويمثل المبعوث الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر المنظمة الدولية في السعي إلى إيجاد حل للأزمة التي تمر بها البلاد.

(ي.أ/ د ب أ، رويترز)

مراجعة: عماد غانم