1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حجب موقع منظمة العفو الدولة على الانترنت في السعودية

٢٦ يوليو ٢٠١١

بعد انتقادات وجهتها منظمة العفو الدولية لمشروع قرار سعودي، سيضيق الخناق على حرية الرأي والتعبير في البلاد، إذا ما أقر، أعلنت المنظمة أن موقعها قد حجب داخل الأراضي السعودية.

https://p.dw.com/p/123Kd
تشهد السعودية محاولات عدة لقمع التعبير عن حرية الرأيصورة من: AP

أعلنت منظمة العفو الدولية انه تم حجب موقعها على الانترنت في السعودية بعد بضعة أيام من تنديد المنظمة بمشروع قانون سعودي حول مكافحة الإرهاب ووصفته بأنه "قمعي". وقالت المنظمة في بيان إن "الدخول إلى موقع منظمة العفو الدولية على الانترنت جمد في السعودية (..) بعد انتقادات المنظمة لمشروع قانون لمكافحة الإرهاب يخنق الاعتراض السلمي في المملكة".

وكانت المنظمة قد دعت العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى إعادة النظر في مشروع القانون. وبحسب المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان ومقرها لندن، فان مشروع القانون هذا الخاص بجرائم الإرهاب وتمويل الإرهاب يعطي السلطات، في حال إقراره، القدرة على اعتقال الأشخاص "من دون حدود" نظريا، من دون توجيه تهم أو محاكمة. وينص مشروع القانون أيضا على الحكم بالسجن حتى عشر سنوات على كل من يشكك في مصداقية الملك أو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز.

وأعلن مالكوم سمارت مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية بحسب ما جاء في بيان " من الأجدر بالحكومة السعودية أن تعدل مشروع القانون لكي لا يكمم أصوات المنشقين ولا يمنع (تطبيق) الحقوق الأساسية".

نفي سعودي

وكان السفير السعودي في بريطانيا في وقت سابق قد نفى اتهامات منظمة العفو الدولية بأن القانون السعودي المزمع سيهدف إلى خنق المعارضة ومنع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. وقال الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "منظمة العفو الدولية قد انتقدت مشروع قانون يجري مناقشته حاليا في مجلس الشوري لمساعدة قوات الأمن السعودية في مواجهة النشاط الإرهابي". وأضاف البيان "منظمة العفو الدولية لم تكلف نفسها عناء الاتصال بسفارة المملكة العربية السعودية من أجل الحصول على توضيح أو تعليق وإنما انتقدت المشروع وقررت أن مشروع القانون يمكن أن يستخدم لقمع ما يوصف بالمعارضة داخل المملكة."

وقال بيان السفير "وقع العديد من الأعمال الإرهابية قبل ذلك التاريخ ونتج عنها مقتل العشرات من الأشخاص ونشر الرعب". وأضاف "واليوم.. فإن استئصال هذه الخلايا يعود بشكل كبير إلى الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية السعودية ومع ذلك فقد وفرت الاضطرابات الإقليمية أرضا خصبة للتهديدات الجديدة".

(هـ.إ./رويترز/أ.ف.ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين