1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى في اليمن وأمريكا تضغط على صالح للتنحي

١١ يوليو ٢٠١١

بعد دعمه لسنوات واعتباره حليفاً في مكافحة الإرهاب وضامناً للاستقرار، بدأت واشنطن بالضغط على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للرضوخ لمطالب المحتجين والرحيل جاء ذلك خلال استقباله في الرياض مسؤولاً أمريكياً رفيع المستوى.

https://p.dw.com/p/11swQ
امريكا تزيد ضغوطها على الرئيس اليمني للتنحيصورة من: picture-alliance/dpa

استقبل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في العاصمة السعودية الرياض، حيث يتلقى العلاج، مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي جون برينان. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المسؤول الأمريكي نقل لصالح رسالة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما تضمنت "سعادته لتحسن صحة رئيس الجمهورية المستمرة .. ومديناً في نفس الوقت ذلك الحادث الذي استهدف الرئيس".

ونقل المبعوث رسالة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى صالح، الذي كانت الولايات المتحدة تدعمه حتى وقت قريب معتبرة إياه حصناً ضد عدم الاستقرار في المنطقة وبشكل خاص ضد تنظيم القاعدة. لكنها أعربت الآن بشكل واضح عن اعتقادها بأنه يتعين عليه أن يذعن أمام الانتفاضة شعبية المستمرة منذ ستة أشهر.

من جانبه أشار جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان إلى أن برينان دعا صالح إلى الوفاء بسرعة بتعهده بالتوقيع على المبادرة الخليجية لتسليم السلطة بشكل سلمي.

ضغوط أمريكية على صالح للرحيل

Jemen Proteste gegen die Regierung Mai 2011 FLASH-GALERIE
هل سيخضع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لضغوط المحتجين ويقبل بالمبادرة الخليجية ويرحل؟صورة من: picture alliance/dpa

وقال كارني "شدد السيد برينان على أهمية حل الأزمة السياسية في صنعاء حتى تتمكن الحكومة اليمنية والشعب من التصدي بنجاح للتحديات الخطيرة التي يواجهونها". وأضاف أن برينان أبلغ صالح بأن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع حلفاء اليمن في مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وأماكن أخرى لضمان تدفق المساعدات التي يحتاجها اليمن بشدة بمجرد توقيع وتنفيذ اقتراح مجلس التعاون الخليجي.

وكان تقرير إخباري قد أفاد في ساعة مبكرة من الأحد (10 تموز/ يوليو 2011) بأن الرئيس اليمني على عبد الله صالح يعتزم العودة إلى بلاده في 17 من تموز/ يوليو الجاري للاحتفال بمرور 33 عاماً على توليه السلطة.

أمنياً قُتل ثمانية أشخاص في حادثين منفصلين بجنوب اليمن الأحد، وقال موقع "26 سبتمبر" الحكومي على الإنترنت إن أربعة متشددين وجندياً قتلوا في اشتباك وقع في مدينة زنجبار بمحافظة أبين.

وفي مدينة تعز قال مصدر طبي إن ثلاثة مدنيين قتلوا في ساعة مبكرة من صباح الأحد عندما قصف الحرس الرئاسي اليمني منزلاً لشيخ قبيلة مناهض لصالح. كما تحدث سكان في مدينة عدن، كبرى مدن الجنوب، أيضاً عن اشتباكات بين قوات الأمن ومتشددين. وقال نشطاء إن رجال الشرطة السرية أطلقوا الرصاص الحي يوم أمس على مئات المحتجين الذين يطالبون بإنهاء حكم صالح في ميناء الحديدة على البحر الأحمر.

(ع.ج/ رويترز، د ب أ)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد