1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الكرد الفيلية، مأساة متواصلة

ملهم الملائكة Mulham Almalaika ٥ يونيو ٢٠٠٨

الكرد الفيلية، قضيتهم بعد 5 أعوام من سقوط النظام ما زالت معلقة، هل هم عراقيون؟ هل هم إيرانيون؟ هل هم عرب؟

https://p.dw.com/p/EE7b
مفقودون ، مفقودون ، قائمة تطولصورة من: AP

أسئلة ما زالت تبحث عن إجابات ، وإجابات حائرة بين ماض مدمر فرضه عليهم النظام السابق وبين حاضر لم يحقق لهم شيئا وبين مستقبل مجهول يحمل لهم أنواع التهديدات.

Irak Flüchtlinge Kurden kurdische Flüchtlinge erreichen Enklave in Qoshtappa
هجرة وتهجير ... الفرق شاسعصورة من: AP

مهما كانت قومية الفيلية فان جنسيتهم كما يعلم الجميع تبقى جنسية عراقية، جنسية اكتسبوها منذ مئات السنين وهم يعيشون على ارض الرافدين. هذه الجنسية أسقطها عنهم النظام السابق وهجرهم إلى إيران وصادر أملاكهم وبيوتهم...وبعد سقوط النظام عاد الكرد الفيلية إلى وطنهم ليبحثوا عن جذورهم ويلموا شتاتهم....ماذا تحقق لهم حتى اليوم؟

الدكتورة منيرة أميد رئيسة مركز كلكامش للدراسات الكردية ورئيسة الجمعية النسوية للكرد الفيليين أشارت الى حضور وفد حكومي عراقي الى السويد والنرويج في محاولة لحل مشكلة الوثائق الرسمية للكرد الفيلية، هذه الوثائق التي تثبت عراقية هؤلاء العراقيين!!

Irak Kurdische Soldaten auf dem Friedhof, Opfer des Massaker von Halabja, 5600 Tote
مقابر من لا قبور لهمصورة من: AP

(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: منيرة أميد: من أصعب مشاكلنا الوثائق الرسمية العراقية)

وأوضح الدكتور زهير كاظم عبود الخبير القانوني و الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الأقليات في العراق أن الكرد الفيلية قد توجهوا الى المحكمة الجنائية العراقية العليا بشكوى ضد عناصر من حكومة صدام حسين لجرائم تتعلق بالتهجير القسري وسلب الممتلكات والوثائق والقتل الجماعي.

Arabische Redaktion
الصحفي والناشط في الأعلام الألماني حسن حسينصورة من: DW

(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: زهير كاظم عبود: النظام السابق ،جرائم قتل وتهجير ضد الكرد الفيليين)

أما الصحفي والناشط في الأعلام الألماني حسن حسين فقد بين ان غياب قضية الكرد الفيلية عن اهتمام المنظمات الدولية يرجع الى إهمال الفيليون لملفهم وإيكاله الى آخرين ( من بينهم الأحزاب الكردية) الأمر الذي حرمه مما يستحقه من الاهتمام

(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: حسن حسين: لماذا لا يتولى الفيليون ملف قضيتهم بانفسهم؟)

Dr. Munira Omed
الدكتورة منيرة أميد رئيسة مركز كلكامش للدراسات الكردية ورئيسة الجمعية النسوية للكرد الفيليينصورة من: Munira Omed

وشاركنا المستمعون الحوار فكانت الاتصالات من الكرد الفيلية المنتشرين في شتى أنحاء العالم وشرحوا معاناتهم.

(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمع حكمت حسين)

(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمعة زينب مراد )

ملف الكرد الفيليه ما يزال مفتوحا ومعاناتهم ما تزال مستمرة.