1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تعتبر تسريبات ويكيليكس "جريمة خطيرة"

٣٠ نوفمبر ٢٠١٠

أثار موقع ويكيليكس بنشره ربع مليون وثيقة دبلوماسية أمريكية استياء في العالم بما في ذلك واشنطن التي قررت التصرف بحزم لمعرفة من سربوا الوثائق لويكيليكس ومحاسبتهم، في حين أعربت الاكوادر عن استعدادها لاستضافة مؤسس ويكيليكس.

https://p.dw.com/p/QLZj
وزيرة الخارجية الأمريكية تحاول "ترميم" الأثار التي ترتبت على نشر الوثائقصورة من: AP

اعتبر الناطق باسم الرئاسة الأمريكية روبرت غيبس نشر ويكيليكس لوثائق دبلوماسية أمريكية انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وتهديداً خطيراً لمن يقودون ويساعدون السياسة الخارجية لبلاده، وقال إن من ينشرون المعلومات "مجرمون".

أما رئيس الدبلوماسية الأمريكية وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون رأت في نشر الوثائق "هجوماً على الأسرة الدولية"، جاء ذلك عقب اجتماعها يوم أمس الاثنين (29 تشرين الثاني/ نوفمبر) في واشنطن مع نظيرها التركي أحمد داود أوغلو الذي وصفه دبلوماسيون أمريكيون ـ وفقا للوثائق ـ بأنه رجل "بالغ الخطورة". أما وزير الخارجية التركي فقد أشار في مؤتمر صحفي مع نظيرته الأمريكية إلى عدم تأثير هذه التسريبات على العلاقة بين واشنطن وأنقرة التي اعتبرها "شراكة إستراتيجية".

الأكوادور مستعدة لاستضافة مؤسس ويكيليكس

Julian Assange
جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس، الاكوادر مستعدة لاستضافته وتركه "يعمل بحرية تامة"صورة من: picture-alliance/dpa

وتلقي الوثائق التي نشرها الموقع وعدد من الصحف الضوء على كواليس الدبلوماسية الأمريكية. وقد انتقد حلفاء واشنطن نشر تلك الوثائق، مؤكدين على عدم تأثير تلك التسريبات على علاقتهم بالولايات المتحدة الأمريكية. وفي هذا الإطار قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلله إن "هذه الحماقات" لن تؤثر على علاقة بلاده مع واشنطن.

أما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فقد أكد على مواصلة بريطانيا "العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة". ورأت فرنسا أن نشر تلك الوثائق عملية "متعمدة ولامسؤولة" بينما قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني إنه يخشى "11 أيلول/سبتمبر للدبلوماسية العالمية".

وفي الولايات المتحدة يحتدم الجدل حول كيفية مواجهة آثار هذه التسريبات ومن قاموا بنقل تلك الوثائق لويكيليكس، ويرى مسؤولون أمريكيون أن الحل يدور حول محورين هما الملاحقات القضائية ومنع تسريبات جديدة. وذكر وزير العدل الأمريكي ايريك هولدر بأن "تحقيقاً جزائياً يجري ولسنا حالياً في موقع يسمح لنا بإعطاء النتائج". وأعلن البيت الأبيض أنه أمر بمراجعة إجراءات الأمن لمنع تسريبات جديدة.

أما الاكواد فقد كان لها موقف مغاير من نشر ويكيليكس لتلك الوثائق، إذ أكدت أنها مستعدة لاستضافة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس. وقال نائب وزير الخارجية الاكوادوري كينتو لوكاس "نحن مستعدون لمنحه إذن إقامة في الأكوادور من دون أي مشكلة وأي شرط". وأضاف "سندعوه للمجيء إلى الأكوادور ليتمكن من أن يعرض بحرية، وليس فقط عبر الانترنت، بل أيضا أمام مختلف المنابر العامة، المعلومات التي يملكها وكل الوثائق".

(ع.ج/ رويترز/ آ ف ب)

مراجعة: عبده المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات