1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل ترغب في "جيش أوروبي مشترك" في المستقبل

دويتشه فيله / وكالات (ل.م) ٢٣ مارس ٢٠٠٧

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن رغبتها في تشكيل "جيش أوروبي مشترك" في أوروبا مستقبلا. كما شددت على ضرورة تفعيل العمل الأوروبي المشترك من أجل الدفاع عن القيم الأوروبية في عالم يتغير بشكل سريع.

https://p.dw.com/p/A8It
ميركل: "التسامح طبيعة أوروبا"صورة من: AP

بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لتوقيع معاهدة روما، التي شكلت النواة الأساسية لتأسيس الاتحاد الأوروبي، قالت ميركل في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد"الألمانية واسعة الانتشار اليوم الجمعة: "يجب أن نقترب من تشكيل جيش أوروبي موحد فهذا سيزيد من قدرة المفوضية الأوروبية على التصرف من خلال اختصاصات محددة ذات قواعد".

غير أن ميركل استبعدت في الوقت نفسه أن تتحول أوروبا إلى دولة موحدة على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وقالت:" لن تتكون دولة أوروبية موحدة حتى خلال 50 عاما. سنحافظ على تنوع القوميات والهويات في دول الاتحاد الأوروبي".

"التسامح طبيعة أوروبا"

Bildgalerie 50 Jahre Römische Verträge Bild 17 EU Erweiterung 1. Mai 2004
الإتحاد الاوروبي تطور مت تكتل اقتصادي إلى منظومة سياسية فريدة من نوعهاصورة من: AP

وعلاوة على ذلك أوضحت ميركل أنها ترغب في إبراز القيم المشتركة بين دول الاتحاد من خلال إعلان برلين المزمع صدوره بمناسبة الاحتفالات باليوبيل الذهبي لاتحاد مؤكدة أن طبيعة أوروبا "يمكن تلخيصها في كملة واحدة فقط وهي: التسامح". وأكدت المستشارة أن النموذج الاجتماعي الأوروبي يهدف إلى تحقيق المساواة العمل المشترك.

وأضافت أن "يعني هذا على سبيل المثال أن من يكسب جيدا يدفع ضرائب أعلى، لدينا نظام اجتماعي قوي. لكن يجب أن نراعي أن الأمن الاجتماعي مرتبط بالحرية ومسئولية الفرد". كما شددت ميركل على ضرورة أن يعمل الأوروبيون سويا من أجل "قيمنا المشتركة" نظرا لان العالم يتغير بشكل سريع.

وحول قضية التكاليف الناتجة عن توسيع الاتحاد الأوروبي في اتجاه شرق أوروبا، شددت ميركل على ضرورة وضع كافة الحسابات في الاعتبار وقالت: "ماذا كان سيكلفنا إذا لم تتقدم دول شرق أوروبا اقتصاديا؟ وإذا لم تتضاءل الفجوة بالنسبة للمعايير البيئة والأجور؟ ولذلك أقول أن ما نمنحه لأوروبا أموال مستثمرة بشكل جيد".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد