1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مظاهرات ضخمة في اليمن معارضة لصالح وأخرى موالية له

٣ فبراير ٢٠١١

خرج عشرات الآلاف من اليمنيين في احتجاجات شعبية موالية لنظام الرئيس عبد الله صالح وأخرى مناهضة له، الرئيس من جهته استبق الأحداث وأعلن عدوله عن تعديل الدستور، وامتناعه عن الترشح لفترة رئاسية جديدة أو توريث الحكم لابنه.

https://p.dw.com/p/109vy
معارضو الرئيس عبد الله صالح تجمعوا قرب جامعة صنعاء وطالبوا بتغيير النظام.صورة من: dapd

شهدت العاصمة اليمينية صنعاء اليوم الخميس (الثالث من فبراير/ شباط 2011) خروج عشرات الآلاف إلى الشارع في مظاهرتين كبيرتين إحداهما معارضة لنظام الرئيس على عبدالله صالح والأخرى موالية له، مظاهرة المعارضة طالبت بإصلاحات ديمقراطية، قابلتها على بعد مئات الأمتار مظاهرة مضادة لمؤيدي نظام عبد الله صالح. وسارت التظاهرتان في أجواء هادئة، اذ قام كل معسكر بتعبئة أنصاره في موقع مختلف، ففي حين تجمع أنصار الحزب الحاكم "المؤتمر الشعبي العام" في ميدان التحرير، تجمعت حشود المعارضة قرب جامعة صنعاء. وذكرت معلومات أن أنصار "المؤتمر الشعبي العام" تجمعوا في وقت مبكر في الميدان مرغمين بذلك المعارضة التي كانت حددت نفس المكان نفسه للتظاهر على تغيير مكان تجمعهم.

صالح قدم تنازلات سياسية

Flash-Galerie Proteste im Jemen
المظاهرة الموالية للرئيس صالح في ميدان التحرير في العاصمة صنعاء.صورة من: picture alliance / landov

وأطلقت المعارضة على تظاهرتها اسم "يوم الغضب" وحشدت أكثر من عشرين ألف محتج مناهض في أكبر تجمع من نوعه منذ موجة احتجاجات شهدها البلد قبل أسبوعين شجعتها الثورة التي أطاحت بالرئيس بن علي وأخرى تهدد بالإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك. ورفع المتظاهرون شعارات من قبيل "الشعب يريد تغيير النظام" و"لا للفساد ولا للدكتاتورية."

أما المظاهرة المشابهة في الحجم والموالية لصالح فرددت شعارات مؤيدة للنظام وداعمة للرئيس ومناوئة لقوى المعارضة وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا يمن". وغالبا ما يستضيف ميدان التحرير المتظاهرين في صنعاء كما الحال بالنسبة للساحة التي تحمل الاسم نفسه في القاهرة. ويذكر أن الرئيس صالح أكد إنه سيترك السلطة عند انتهاء فترته الرئاسية في عام 2013 ، ووعد بألا يتولى ابنه مقاليد الحكم. كما قدّم تنازلات سياسية أخرى في محاولة لتفادي نشوب اضطرابات في البلاد.

(ح.ز/ رويترز/ أ.ف.ب)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد