1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

12. Deutsch-Arabisches Wirtschaftsforum (News story)

٢٤ يونيو ٢٠٠٩

الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الثاني عشر يبدأ أعماله غدا في ظل استمرار نمو التبادل التجاري العربي الألماني الذي وصل حجمه إلى 42 مليار يورو خلال العام الماضي، وحضور سوري كبير كون سوريا الشريك الأساسي لملتقى هذا العام.

https://p.dw.com/p/IY2D
العلاقات التجارية الألمانية ـ العربية تشهد نموا متزايداصورة من: picture-alliance/dpa

رغم الأزمة المالية والاقتصادية العالمية ازداد عدد المسجلين للمشاركة في الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الثاني عشر، الذي يبدأ أعماله يوم غد الخميس 25 يونيو/ حزيران 2009 في العاصمة برلين، فقد وصل هذا العدد إلى 900 مشارك من ألمانيا والدول العربية مقارنة بنحو 800 مشارك في دورة الملتقى للعام الماضي. ويتم تمثيل سوريا بوفد كبير يضم 130 من رجال الأعمال والمسؤولين برئاسة نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري المعروف بسياساته الإصلاحية. وتأتي هذه المشاركة كون سوريا ضيف شرف ملتقى هذا العام وشريكه الأساسي. وهي تعكس أيضا "توجه القيادة السورية نحو الانفتاح الاقتصادي، وفتح الباب أمام الاستثمارات الألمانية والأوروبية على حد قول عبد العزيز المخلافي الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية".

استمرار نمو التبادل التجاري رغم الأزمة

Abdulaziz Al-Mikhlafi, Generalsekretär der GHORFA, Arabisch-Deutsche Vereinigung für Handel und Industrie e.v. mit Sitz in Berlin
عبد العزيز المخلافي الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية

وقال المخلافي في حديث خص به موقعنا بأن العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية تتعزز رغم الأزمة المالية والاقتصادية، وهو الأمر الذي يدل عليه قيام مؤسسات عربية بالدخول في ملكية شركات ألمانية هامة مؤخرا مثل مرسيدس. كما أن حجم التبادل التجاري العربي الألماني وصل ـ وفقا للمخلافي ـ إلى 42 مليار يورو خلال العام الماضي 2008 مقابل نحو 35 مليار يورو عام 2007، مما يعني في رأيه أن ألمانيا أضحت أحد أهم الشركاء التجاريين للعالم العربي في منطقة الاتحاد الأوروبي.

تخفيف تعقيدات منح تأشيرات الدخول إلى ألمانيا

ونوه المخلافي في هذا السياق إلى تخفيف تعقيدات منح تأشيرات الدخول لرجال الأعمال العرب إلى ألمانيا، وأضاف: " حققنا تقدما هاما وكبيرا في مجال حل مشكلة تأشيرات الدخول إلى ألمانيا، لاسيما وأن السفارات الألمانية في الدول العربية تبذل جهودا أكبر لتقليل فترات الانتظار وتخفيف البيروقراطية بإشراف السفراء الألمان أنفسهم. وعلى ضوء ذلك نحن متفائلون بمزيد من التحسن على هذا الصعيد". الجدير ذكره أن الشكاوى من تعقيدات الحصول على هذه التأشيرات تكررت خلال السنوات الماضية خلال أعمال الملتقى واللقاءات العربية الألمانية الأخرى.

ويناقش ملتقى هذا العام أبرز أوجه التعاون العربي الألماني وآفاقها، وفي مقدمتها الطاقة بما فيها قطاع الطاقات المتجددة. كما ستُخصص جلسات لمحاور أخرى مثل تخطيط المدن والتعامل المصرفي الإسلامي ودور سيدات الأعمال العرب في الحياة الاقتصادية. وفي هذا الإطار ستتاح الفرصة للمشاركين السوريين من أجل استعراض أبرز فرص الاستثمار لديهم، لاسيما ما يهم منها الشركات الألمانية والأوروبية.

الكاتب: ابراهيم محمد

تحرير: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات