1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خبير ألماني: "الشعب الإيراني سيعاني أكثر من غيره من العقوبات الاقتصادية"

٢٦ يوليو ٢٠١٠

فرض الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات على إيران، فما الجديد في هذه العقوبات وما مدى تأثيرها على الملف النووي الإيراني؟ حول خلفيات هذا الموضوع حاورت دويشه فيله فالتر بوش الخبير الألماني في الشؤون الإيرانية.

https://p.dw.com/p/OVBT
علاقة الاتحاد الأوربي و إيران بين المفاوضات والعقوباتصورة من: Montage AP/DW

دويتشه فيله: ما الجديد في حزمة العقوبات الأوربية الجديدة؟

فالتر بوش: الخطوة الأوروبية الجديدة ستزيد من شدة العقوبات المفروضة في السابق، والجديد فيها هو أنها ستؤثر بشكل اكبر على مجالات التعامل البنكي والمالي لإيران مع الاتحاد الأوربي، كما يشمل ذلك أيضا تحريم التعامل المالي والبنكي مع بعض الإيرانيين وكذلك تقييد استثمارات الشركات الأوربية في مجال الطاقة في إيران .بالإضافة إلى أن قائمة المواد الممنوع بيعها إلى إيران قد أصبحت اكبر من السابق. و يجب ان لا ننسى أن الأوربيين قد حاولوا إيجاد حل للمشكلة النووية الإيرانية وذلك من خلال التفاوض مع إيران. وأعتقد أن الموقف الأوروبي الجديد يشير بوضوح إلى مدى استياء الأوربيين من الموقف الإيراني .

حسب رأيكم، من سوف يعاني أكثر من العقوبات ؟ الشعب الإيراني أم القيادة الإيرانية؟

Walter Posch
فالتر بوش الخبير في الشؤون الأيرانية في المعهد الألماني للسياسة والامن الدوليين في برلينصورة من: Walter Posch

بالتأكيد ستؤثر هذه العقوبات على القيادة الإيرانية ولكن الشعب الإيراني سيعاني أكثر من ذلك، فعلى سبيل المثال، كم سيكون الأمر في المستقبل صعباً إذا ما أراد احد المواطنين الإيرانيين تحويل مبلغ مالي من خارج إلى داخل إيران؟

هل تعتقد أن هذه العقوبات ستغير من الموقف الإيراني بالنسبة للمسألة النووية؟

أعتقد أن طهران سوف تأخذ هذه العقوبات على محمل الجد وسوف يحاول الإيرانيون بسبب هذا الوضع الجديد تغيير موقفهم، وأظن أن إيران ستحاول الحوار مع المجتمع الدولي من خلال اقتراحات جديدة، غير أني لا اعتقد أن تغييراً جذرياً سيشهده الموقف الإيراني. إن إيران ترغب في الحوار مع الغرب من خلال الاتفاق الإيراني التركي البرازيلي وهذا بالتأكيد لا يتفق مع رؤيا الغرب. ورغم أن إيران سترغب دائماً بالحوار إلا أن الحوار سيصبح بعد هذه العقوبات مكلفاً أكثر لها.

ما مدى تأثير هذه العقوبات على الشركات الأوربية؟

التأثير سيكون كبيراً جداً على الشركات الأوروبية، كونها الشركات الوحيدة التي مازالت تعمل في إيران. من جهة أخرى فان العقوبات الاقتصادية ليست العنصر الوحيد المؤثر على إيران اقتصادياً بل إن السياسة الاقتصادية السيئة التي تتبعها حكومة احمدي نجاد كان له أيضا تأثير سلبي على الوضع الاقتصادي الإيراني برمته.

حاوره عباس الخشالي

مراجعة: حسن زنيند

فالتر بوش خبير متخصص في الدراسات والشؤون الإيرانية في المعهد الألماني للسياسة والأمن الدوليين في برلين.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات