1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تعليقات الصحف الألمانية 28 فبراير/شباط 2005

٢٨ فبراير ٢٠٠٥
https://p.dw.com/p/6JRD
Landscape Banner Presseschau arabisch

عالجت الصحف الألمانية الصادرة صباح اليوم الموضوعات التالية:

· وضع محمود عباس الصعب

· النقد الذاتي لفيشر في قضية التأشيرات

· من سيشكل حكومة شليسفيغ هولشتاين؟

وضع محمود عباس الصعب

تناولت صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه" الوضع الصعب الذي يواجهه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد خرق تنظيم "الجهاد الإسلامي" الهدنة مع إسرائيل فكتبت:

"لم تجلب الميليشيات الراديكالية في الماضي سوى الهزائم تلو الهزائم، فهل سيستمر الأمر على هذا المنوال؟ من الواضح أن إسرائيل تضع سوريا بصورة أقوى الآن في موضع الاتهام. ولذلك فان (رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود) عباس يجد نفسه في وضع صعب لأن المجموعات المسلحة في الأراضي المحتلة وذات الحكم الذاتي تتلقى الدعم من جانب عدد من الدول المجاورة التي تمثل العالم الماضي. واسرائيل غير قادرة مثل محمود عباس نفسه على تغيير ذلك. فقط المجتمع الدولي قادر (ربما) على تغيير الوضع من خلال سياسة شرق أوسطية شاملة وحازمة وعادلة".

النقد الذاتي لفيشر في قضية التأشيرات

علّقت صحيفة "كولنر شتادت آنتسايغر" على النقد الذاتي الذي مارسه وزير الخارجية يوشكا فيشر في قضية التأشيرات بعد اعترافه بارتكاب أخطاء فقالت:

"ترك (فيشر) الباب مفتوحا في ما يتعلق بالخطوة التي سيتخذها كنتيجة لأخطائه. وتمسكه بمنصبه هو بمثابة حفاظ على حكومة شرودر. وليس لذلك علاقة بمُثل الخضر التي أكد عليها فيشر في كولونيا. وفقط حسابات السلطة تفرض بقاء وزير في الوقت الذي يتوجب عليه الرحيل".

لكن جريدة "زوددويتشه تسايتونغ" قالت:

"لا شك في أن فيشر كان غائبا عن الاهتمام بقضية التأشيرات، لكنه ملأ مكانه لما فيه مصلحة البلد منذ عام 1998 ابتداء من أحداث كوسوفو ووصولا إلى الارهاب وحرب العراق ومرورا بتنظيم مساعدات فيضان تسونامي. وبالمقارنة مع ذلك فان تصرفه في قضية التأشيرات مثير للغضب، لكنه ليس سببا كافيا للاستقالة".

وقالت صحيفة "مونشنر ميركور":

"اعتراف فيشر يأتي متأخرا، إضافة إلى أنه غير مقنع: صمت طويل ثم نفي كل شيء وفي الأخير بعض الندم المنافق. والسياسي النابغ فيشر يحاول التهرب مثل سارق دجاج مبتذل، لكنه لن يتمكن من ذلك لأن قصة التأشيرات أكبر من مجرد هفوة، ولأنها تتقاطع مع خطين مصيريين في السياسة الألمانية: سوق العمل والأمن الداخلي. والحقيقة أن قضية التأشيرات تمثل للحكومة الحمراء ـ الخضراء نفس الحجم التفجيري الذي سبق ومثلته فضيحة التبرعات للمحافظين".

ورفضت جريدة "أوست تورينغر تسايتونغ" مطلب الاستقالة قائلة:

"يتوجب مقاربة تصرف فيشر هذا بكامل نشاطاته كوزير للخارجية. ولا يتوجب إعطاء قضية التأشيرات وضعا مأساويا ولا التقليل من أهميتها. وليس المطلوب من يوشكا فيشر الاستقالة بسببها، لكنه استحق وضع علامة واضحة عليه".

وقالت صحيفة "فولداير تسايتونغ":

"يعتقد "عرّاب" الخضر على ما يبدو أن لا أحد قادر على لمسه فيعترف بأخطائه بصورة عامة ويوضح في نفس الوقت بأن شيئا آخر لم يحصل. وهو أصدر قرارين خاطئين ليستنتج بعد نتائجهما الوخيمة أنه "لم يتصرف بسرعة وبحزم وبصورة شاملة بما فيه الكفاية"، ولا شيء أكثر من ذلك. هل يعتقد فيشر أن الرأي العام غبيّ إلى هذا الحد؟".

من سيشكل حكومة شليسفيغ ـ هولشتاين؟

عالجت جريدة "برلينر تسايتونغ" التشكيل المتعثر لحكومة ولاية شليسفيغ ـ هولشتاين فقالت:

"يصعب على الحزب الديموقراطي المسيحي القبول بتصور أنه قد يخرج فارغ اليدين رغم انتصاره في الانتخابات المحلية الأخيرة في الولاية، لذلك يحاول من خلال ممارسة ضغوط كبيرة منع حزب الأقلية الدانماركية من دعم قيام حكومة اشتراكية ـ خضراء. (...) لكن "نموذج ماغدبورغ" (السابق) الذي وصفه المحافظون بأنه تحالف مع الشيوعيين جلب الدليل على امكانية قيام حكومة أقلية في ألمانيا لفترة غير قصيرة من الزمن مستقرة سياسيا وقادرة على العمل".

د. اسكندر الديك