1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تبون ينفي وجود وساطة مع المغرب ويطالب مواطنيه بـ"الصبر"

٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢

بعد تقارير عن وساطة يقودها الرئيس التركي وملك الأردن لرأب الصدع بين الجزائر والمغرب، نفى الرئيس الجزائري وجود أي وساطة بين البلدين. وفي حين يسعى تبون لبيع فائض الكهرباء إلى أوروبا؛ طالب المواطنين الجزائريين بـ"الصبر".

https://p.dw.com/p/4LLSJ
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون: لو كانت هناك وساطة ( مع المغرب)، كنت سأقولها للشعب ولا أخفيها عنه. (صورة من الأرشيف)
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون: لو كانت هناك وساطة ( مع المغرب)، كنت سأقولها للشعب ولا أخفيها عنه. (صورة من الأرشيف)صورة من: Reuters/R. Boudina

في مقابلة مصورة مع وسائل إعلام محلية بثت اليوم الخميس (22 ديسمبر/ كانون الأول)، نفى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وجود أية وساطة مع المغرب، وذلك ردا على تقارير تحدثت عن ذلك.

وقال  تبون ، في تصريحات مقتضبة من المقابلة "لا بد أن يدرك الجميع أن الشعب الجزائري هو أولى بالمعلومة، ولو كانت هناك وساطة ( مع المغرب)، كنت سأقولها للشعب ولا أخفيها عنه".

وكانت تقارير ذكرت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وملك الأردن عبد الله الثاني، يقودان جهود وساطة منفصلة لرأب الصدع بين الجزائر والمغرب.

كانت الجزائر قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب نهاية آب/أغسطس 2021، على خلفية ما تسميه قيام الرباط بـ"أعمال عدائية" ضدها. ثم لاحقا تم وقف تشغيل خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي المار بالمغرب.

بيع فائض الكهرباء لأوروبا

وفي سياق آخر قال الرئيس الجزائري إن بلاده تعرض على أوروبا بيع طاقتها الفائضة من الكهرباء وتخطط لمد أنبوب طوله 270 كيلومترا تحت البحر باتجاه إيطاليا. وأضاف تبون في لقائه بوسائل إعلام محلية أن الجزائر تسعى أيضا لمضاعفة صادراتها من الغاز لتصل إلى 100 مليار متر مكعب سنويا من 56 مليارا في 2022.

وعود للمواطنين في 2023

وفي الشأن الداخلي أكد الرئيس عبد المجيد تبون في المقابلة المصورة مع وسائل الإعلام المحلية، التزامه بالزيادة في الرواتب سنويا حتى يتمكن المواطن البسيط من العيش بكرامة.

وقال تبون في المقابلة: "سنرفع الرواتب في عام 2023 ثم سنويا، حتى نضمن العيش الكريم للمواطن البسيط، وقد نلجأ لصرف صكوك مالية للفئات الأكثر حاجة... الرقمنة هي التي تحدد الفئات المستفيدة من هذه الزيادة، وأطلب من المواطنين الصبر".

وأضاف أنه بالتوازي:" مع رفع القدرة الشرائية للمواطن البسيط سنعمل على التحكم في الأسعار، وستكون هناك إجراءات في سنة 2023، من بينها رفع قيمة الدينار ( العملة الجزائرية) بنحو 30 %، وزيادة دعم المواد ذات الاستهلاك الواسع".

ص.ش/ع.ج.م (رويترز، د ب أ)