1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين: موازنة المخاطر وراء الامتناع عن عمل عسكري ضد القذافي

١٨ مارس ٢٠١١

دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير خارجيتها غيدو فيسترفيله عن قرار برلين عدم المشاركة في عمل عسكري ضد برلين. وقال فيسترفيله إن امتناع برلين عن التصويت على قرار الأمم المتحدة حول ليبيا لم يكن قرارا سهلا.

https://p.dw.com/p/RAWb
برلين: ألمانيا لم تعزل نفسها بالامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن الخاص بفرض حظر جوي على ليبيا.صورة من: dapd

أوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي في جلسة استثنائية لفريق حزبها في البرلمان اليوم (الجمعة 18 آذار/ مارس 2011) موقف برلين من الأزمة الليبية وقرار مجلس الأمن الدولي حول فرض حظر جوي. وقالت ميركل إن هذه العملية الجوية لم يتم التفكير فيها مليا، مضيفة "نتمنى التوفيق لحلفائنا النجاح، لأنه لنا نفس الأهداف السياسية".

وذهب وزير الخارجية غيدو فيسترفيله، زعيم الحزب الديمقراطي الحر المشارك في الائتلاف الحكومي، في نفس الاتجاه، موضحا وجهة نظر الحكومة الألمانية التي تحبذ البحث عن حل داخل ليبيا نفسها وليس عبر الخارج أو عبر قوات أجنبية. وأضاف أن ما أسماه موازنة المخاطر دفعت ببرلين إلى خلاصة أخرى، وهي أنها لن تشارك بجنود ألمان في هذه المهمة، منبها إلى المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في هذا النوع من التدخلات العسكرية وأشار إلى نموذجي العراق وأفغانستان.

وحول الحل الذي تتصوره الحكومة الألمانية أضاف فيسترفيله "نرغب في حوار وطني وحل وطني" في ليبيا. إلا أنه أضاف أن بلاده لن تقف موقف المتفرج حتى رغم رفضها المشاركة في عملية عسكرية في ليبيا. واستطرد في بيان حكومي ألقاه أمام البرلمان الاتحادي (بندستاغ): إن "زيادة الضغط وإقرار عقوبات يعد بديلا عن العمل العسكري". وأضاف أن القرار حول المشاركة في مهمة تتعلق بحياة جنود ألمان هو "أصعب قرار".

وقلل فيسترفيله من شأن المخاوف التي تقول بأن برلين بموقفها هذا، تكون قد عزلت نفسها، وقال "الأمر ليس أن ألمانيا غير مستعدة لتحمل مسؤولية دولية"، مذكرا بما يزيد عن سبعة آلاف جندي ألماني يقومون بمهام حفظ السلام في الخارج. وعاد الوزير الألماني وأكد موقف بلاده اتجاه الوضع في ليبيا بأن "الديكتاتور الليبي يجب أن يرحل".

(ح.ز/ د.ب.أ / رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد