1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الثوار على وشك السيطرة على سرت واكتشاف مقابر جماعية جديدة

٦ أكتوبر ٢٠١١

فيما توقع الثوار الليبيون أن يكملوا سيطرتهم على مدينة سرت خلال يومين إلى أربعة أيام، قالت مصادر من من المجلس العسكري لطرابلس إنه تم الثور قبر جماعي جديد يحوي عشرات الجثث. وأنبا عن تسرب أسلحة كيماوية من مخازن القذافي.

https://p.dw.com/p/12muF
القتال في سرت أضحى حرب شوارع تقريباصورة من: dapd

أكد قائد ميداني من مدينة سرت الليبية، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن المدينة ستكون تحت السيطرة بالكامل خلال أربعة أيام ، مشيرا إلى أن أوضاع الثوار في مختلف الجبهات جيدة. ونقلت صحيفة "قورينا الجديدة" عن القائد الميداني عبد السلام منصور أن القناصة المنتشرين على أسطح المباني يستخدمون المدنيين دروعا بشرية منذ دخول الثوار للمدينة من الجهة الشرقية والغربية. وأوضح منصور أن أهالي مدينة سرت يتعرضون إلى ضغوطات بقوة السلاح من قبل أفراد كتائب القذافي المحاصرين داخل المدينة ، مؤكدا أن فلول الكتائب تمنع الأهالي من الخروج وكذلك تمنع دخول المساعدات الإنسانية من قبل الصليب الأحمر الدولي. من ناحيته قال عادل الحاسي، وهو قائد محلي لقوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي إن "أكثر من نصف المدينة يخضع الآن لسيطرة الثوار... وخلال يومين ستكون سرت حرة بإذن الله."

العثور على مقابر جماعية جديدة

وفي طرابلس قالت وحدة عسكرية متحالفة مع المجلس الوطني الانتقالي أمس الأربعاء إنها عثرت على قبر جماعي في طرابلس يحوي جثث ما يزيد على 200 شخص توفوا في الفوضى التي أحاطت بهجوم المعارضة الذي أطاح بمعمر القذافي. وعرض ناجي العيسوي وهو قائد في وحدة تابعة للمجلس العسكري لطرابلس على الصحفيين جثتين استخرجتا من مقابر قال إنها تحوي ما يتراوح بين 200 و300 جثة. وقال العيسوي أن المسؤولين يعتزمون إجراء مزيد من الحفر في الموقع في منطقة قرقارش وتحديد شخصيات المتوفين. وقال العيسوي انه تم اكتشاف موقع دفن اخر في العاصمة ويحتمل انه يحوي قرابة 700 جثة. واكتشف منذ الإطاحة بالقذافي ما يزيد على عشرة مواقع قبور جماعية أحدها في سجن أبو سليم بالعاصمة الذي وقعت فيه في عام 1996 مذبحة راح ضحيتها زهاء 1200 شخص.

أنباء عن تسرب أسلحة كيماوية

Massengrab Abu Salim Libyen
كان قد تم العثور في وقت سابق على مقبرة جماعية في سجن أبو سليم تضم رفات المئاتصورة من: picture-alliance/abaca

من ناحية أخرى أكد حمزة حسين الشيباني، المسؤول باللجنة الإعلامية لثورة "17 فبراير" بمدينة ودان بالجفرة في ليبيا التي تعد معقل أسلحة العقيد الليبي معمر القذافي التقليدية والكيماوية، وجود تسرب في مخزنين للأسلحة الكيماوية من ضمن 168 مخزنا لأنواع مختلفة من الأسلحة بخلاف آلاف من أنواع الأسلحة المخزنة في العراء. وأشار الشيباني، في اتصال مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس عبر الهاتف، إلى مخازن أسلحة أخرى في منطقة غزي في ودان، وقال إن "مخازن الأسلحة الكيماوية موجودة في منطقة غزي". وأشار أيضا إلى وجود أسلحة أخرى في مخازن في الصحراء في منطقة اسمها "اخشوم الخيل" ، تبعد 120 كيلومترا جنوبا على يمين الطريق المؤدي من ودان إلى سرت، "الأسلحة موجودة على مدى البصر". وشاهد الشيباني، في جولته أمس بمحيط الجفرة التي يوجد بها مقر قيادة الجيش الليبي التابع للقذافي، مخازن كبيرة لأسلحة متنوعة بكميات ضخمة يقوم الثوار بجمعها ونقلها إلى الجبهات. وأضاف "لكنها أسلحة لا تعد ولا تحصى ولا يمكن أن تصل ببصرك إلى حدودها ، منها صواريخ (جراد) ومدافع (هاون) وقواذف حربية وكلها من أنواع أسلحة مدفعية ثقيلة وعددها عشرات الآلاف". وأوضح أن كتائب القذافي كانت تقوم منذ بداية ضرب حلف الأطلسي (الناتو) لمواقع القذافي بالطائرات بإخراج الأسلحة ونشرها خارج لمعسكرات حتى لا يقصفها التحالف.

(ع.ج.م/ أ ف ب/ رويترز/ د ب أ)

مراجعة: حسن زنيد