1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يندد باعتقال مسؤولين في حكومة بازوم بالنيجر

١ أغسطس ٢٠٢٣

دان الاتحاد الأوروبي اعتقال المجلس العسكري الجديد في النيجر وزراء في الحكومة السابقة بعد الانقلاب، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم. وفرنسا تعلن إجلاء مواطنيها عقب اتهام الانقلابين لها بالسعي إلى "التدخل عسكريا" في النيجر.

https://p.dw.com/p/4Uci7
متظاهرون حاولوا اقتحام السفارة الفرنسية في عاصمة النيجر نيامي (30/7/2023)
متظاهرون حاولوا اقتحام السفارة الفرنسية في عاصمة النيجر نيامي وسط اتهامات لباريس بالسعي للتدخل ضد الانقلابين، وهو ما تنفيه باريسصورة من: AFP/Getty Images

قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الثلاثاء (الأول من أغسطس/آب 2023) على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الاتحاد الأوروبي يدين الاعتقالات المستمرة للوزراء وكبار المسؤولين في حكومة الرئيس محمد بازوم من قبل الانقلابيين في النيجر". أضاف "ندعو الى الإفراج عنهم فورا".

وشجب الاتحاد الأوروبي الاستيلاء بالقوة على السلطة في النيجر التي يعتبرها حصنا رئيسيا للاستقرار في منطقة الساحل المضطربة. وعلق التكتل  دعمه المالي لنيامي  محذرا من فرض  المزيد من العقوبات  بسبب الانقلاب.

وكان الحزب الحاكم السابق، الذي أطيح به من الحكم، قال أمس الاثنين إن الحكام العسكريين الجدد، الذين استولوا على السلطة في البلاد في انقلاب الأسبوع الماضي، قد قاموا باعتقال 180 عضوا على الأقل بالحزب. وقال المتحدث باسم الحزب، حميد إن جاديه، إن من بين المعتقلين وزير الطاقة ساني محمدو ووزير المعادن عوسيني هاديزاتو ورئيس الحزب فوماكوي جادو، وزير الداخلية حمادو أدامو سولي ووزير النقل ألما عمر ونائبه كالا موتاري.

وأطاح الحرس الرئاسي في  النيجر في 26 تموز/يوليو ببازوم الحليف للغرب، والمنتمي للحزب من أجل الديمقراطية والاشتراكية، والذي يمثل انتخابه أول انتقال سلمي للسلطة في النيجر منذ الاستقلال. ثم قام  الجنرال عبد الرحمن تياني  بتنصيب نفسه حاكما جديدا للبلاد يوم الجمعة الماضي. وبعد ذلك بوقت قصير قام الانقلابيون بتعليق دستور البلاد الواقعة غربي القارة الأفريقية وحل جميع المؤسسات الدستورية.

وفيما أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وكثير من دول العالم الانقلاب، أعربت المجالس العسكرية في بوركينا فاسو ومالي وغينيا المجاورة للنيجر عن دعمها لقادة الانقلاب، وحذرت الحكومتان العسكريتان للبلدين المجاورين بوركينا فاسو ومالي "إيكواس" من التدخل ، معتبرة بيان مشترك للحكومتين الانتقاليتين إن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب ضد بوركينا فاسو ومالي.

وفي سياق متصل أعلنت السفارة الفرنسية في نيامي أن فرنسا ستبدأ في إجلاء مواطنيها من النيجر "قريبا جدا.. مع تدهور الوضع الأمني في نيامي". والاثنين، اتهم العسكريون فرنسا  بالسعي إلى "التدخل عسكريا" في النيجر  الأمر الذي نفته باريس. وخلال تظاهرة لمؤيدي الانقلاب أمام سفارة فرنسا في نيامي الأحد، حاول آلاف الأشخاص دخول مقر السفارة الفرنسية.

ع.ج.م/,و.ب (أ ف ب، د ب أ، رويترز)