1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "حل بَنْاء" بشأن الدولة الفلسطينية

١٧ سبتمبر ٢٠١١

بعد خطاب الرئيس الفلسطيني، والذي أكد فيه عزمه على التوجه إلى الأمم المتحدة، دعا الاتحاد الأوروبي إلى استئناف المفاوضات، معتبرا ذلك الطريق الوحيد، من أجل الوصول إلى حل بناء، لإنهاء النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل.

https://p.dw.com/p/12b8h
من لقاء سابق بين محمود عباس ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي. (صورة من الأرشيف)صورة من: AP

أعلنت متحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، السبت (17 سبتمبر/ أيلول) أن الاتحاد "أخذ علما" برغبة الفلسطينيين في الانضمام إلى الأمم المتحدة، لكنه يعتقد أن التوصل إلى "حل بناء"، يؤدي إلى استئناف محادثات السلام هو الحل الوحيد. وقالت المتحدثة مايا كوسيانيتش: "ما زلنا نعتقد أن حلا بناء قادرا على حشد أكبر دعم ممكن ويسمح باستئناف المفاوضات هو السبيل الأفضل والوحيد للتوصل إلى السلام وحل الدولتين الذي ينشده الشعب الفلسطيني".

وبعد خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أكد الجمعة أنه سيتوجه الأسبوع المقبل بطلب إلى الأمم المتحدة، عبر مجلس الأمن، للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطينية، قالت المتحدثة الأوروبية "إننا بحاجة لرؤية تفاصيل الطلب وجدوله الزمني. إن الأيام المقبلة ستكون حاسمة". وأضافت "لذلك سنضاعف جهودنا، معا مع شركائنا داخل اللجنة الرباعية الدولية، من أجل إطلاق المفاوضات بين الطرفين في أسرع وقت ممكن. ذلك يبقى السبيل الوحيد لإنهاء النزاع".

وأفادت مصادر دبلوماسية أوروبية أنه من المقرر عقد اجتماع في نيويورك لموفدي اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وذكرت المتحدثة بأن الاتحاد الأوروبي "ساند بقوة على الدوام التطلعات الفلسطينية إلى قيام دولة"، مؤكدة أن المساعدة التي يقدمها الأوروبيون للتنمية "هدفها بناء المؤسسات والبنى التحتية لدولة فلسطينية مقبلة".

وكان محمود عباس قد اعتبر أنه يتوجه للمنظمة الدولية للمطالبة "بحق مشروع"، هو الحصول على "عضوية كاملة" لدولة فلسطينية، ولإنهاء "الإجحاف التاريخي" بحق الشعب الفلسطيني، رافضا بذلك طلبات المبعوثين الأميركيين والاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية الدولية، لثنيه عن القيام بهذه الخطوة.

من جهته أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر، المعروف بدعمه المطلق لإسرائيل، أمس الجمعة، أن كندا ستعارض طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة. وقد بذلت الولايات المتحدة مساعٍ حثيثة لمنع هذه الخطوة، التي رفضتها إسرائيل أيضا. إذ أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في بيان مقتضب، أن "السلام لن يتحقق عبر خطوة أحادية في الأمم المتحدة". فيما أقر الوزير الإسرائيلي بدون حقيبة، يوسي بيليد، السبت بأن إسرائيل لا تستطيع منع الفلسطينيين من طلب عضوية دولتهم في الأمم المتحدة، متحدثا عن احتمال تحريك عملية السلام.

(ف ي/ أف ب، د ب أ)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد